الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الإعلامي زياد الهاني يترشح الى الإنتخابات الرئاسية ويكشف عن برنامجه الإنتخابي

نشر في  24 جويلية 2014  (14:31)

على ضوء تقديم الاعلامي زياد الهاني ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة كمستقل، عقد هذا الأخير ندوة صحفية صباح يوم الخميس 24 جويلية بنزل افريكا وذلك لتقديم ابرز نقاط برنامجه الانتخابي وهي كالاتي:

- السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني وهيبة الدولة: دعا زياد الهاني الهاني الى ان يمثل إنتخاب رئيس الجمهورية التونسية تجسيدا للارادة الحرة والسيادة للمواطن التونسي وليس تنفيذا لأية أجندات أخرى، أيا كان الواقف وراءها على حد قوله. كما اضاف الهاني أنه لا يمكن لثورة الحرية والكرامة أن تحقق أهدافها الا في اطار التشمير عن ساعد الجد والعمل ووقف الفوضى واستعادة هيبة الدولة وسلطة القانون.

- الحرب على الارهاب: صرّح زياد الهاني أنه لا حرية ولا استقرار ولا تنمية في ظلّ التهديدات الامنية التي تتعرض لها بلادنا واساسا التهديد الارهابي، وأضاف المرشح زياد الهاني انه استنادا الى تكوينه العسكري سيعمل على توفير كل الامكانيات للقوات العسكرية والامنية لاقتلاع الارهاب من جذوره. وفي ذات السياق افاد الهاني أنه سيدعو الى قمة رباعية تشمل الى جانب تونس قادة من الجزائر ومصر وتشاد لتشكيل قوة تدخل عسكري في ليبيا لتعيد فرض النظام والأمن وتنزع أسلحة الميليشيات وتقضي على قواعد الارهاب الدولي، وعبّر الهاني على ان هذا الطرح هو ضرب للارهاب في معاقله حيثما وجد كخطوة استباقية قبل أن يستهدف بلادنا وامن مواطنينا على حد قوله.

-3 اصلاح وتطهير وزارتي الداخلية والدفاع: عبّر زياد الهاني عن رغبته في مراجعة هيكلية لتنظيم هاتين الوزارتين بدءا بتحويل الادارة العامة للحرس الوطني الى هيئة أركان تتبع وزارة الدفاع الوطني مثلما هو جار به العمل في باقي دول العالم، كما شدد الهاني على اعادة الاعتبار للمؤسسة الامنية وحمايتها من الاختراقات والتجاذبات السياسية واصلاح ما افسدته الحكومات المتعاقبة في هياكلها وتوفير الحماية القانونية لمنتسبيها حتى يقوموا بواجبهم في حماية تونس على أكمل وجه.

-سياسة خارجية مبادرة: أكد زياد الهاني على أهمية السياسة الخارجية للدولة التونسية والتي يجب ان تكون في خدمة مصالح الوطن قبل كل شيء، كما يجب تعيين السفراء فقط من الديبلوماسيين المحترفين من ابناء وزارة الخارجية دون سواهم والقطع نهائيا مع التعيينات الحزبية التي شهدناها مع حكومة الترويكا ومن سبقها. وفي هذا السياق حمل الهاني مسؤولية تدهور سياساتنا الخارجية الى الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي واصفا اياه بالعبثي. وقد اشار في هذا الصدد الى تعامله مع الملف السوري من خلال طرد سفيرها وغلق سفارتنا هناك في حين ان عديدا من مواطنينا بسوريا قد واجهوا الامرين لعدم ايجاد اي ممثل قنصلي عن تونس هناك للرحيل من جحيم الحرب.

5-دفع الاقتصاد وتحقيق التوازن الجهوي وتنمية المناطق المحرومة ومحاربة الفقر والتهميش: صرّح زياد الهاني في هذا السياق انه سيعمل على الدفع على التركيز على الفلاحة كقاعدة اساسية للاقتصاد وعلى الصناعات التحويلية الموطنية وعلى خفض الأسعار مع رفع المستوى المعيشي للمواطن. واضاف الهاني انه من المهم خلق مناخ تشريعي واداري يشجع رجال الاعمال على الاستثمار في المناطق الداخلية، مؤكدا بوجوب العمل على تدقيق الديون الخارجية لبلادنا وحصرها والسعي لتحويلها الى استثمارات تنعش اقتصادنا الوطني.

6- محاربة الفساد والتهريب: في هذا الصدد ابرز الهاني ان التهريب هو مصدر تخريب لاقتصادنا الوطني وتهديد لأمننا القومي باعتباره رديفا للارهاب وعليه تنبني محاربة الفساد واقرار نظام جبائي عادل يرفع الظلم المسلط على الأجراء.

وفي سياق آخر، أكد الهاني انه مستقل وأنّه ترشح بدافع حبه للوطن وايمانا منه بحق كل فرد يملك الكفاءة والمصداقية في الترشح. كما يجدر الذكر ان الداعم السياسي الرسمي الوحيد الذي ساند الهاني في ترشحه للرئاسيات هو حزب الفلاحين الأحرار الذي يترأسه السيد فيصل التبيني والذي أكد خلال مداخلته أنه يدعم هذا الترشح على اساس المبدأ العام والبرنامج وليس على اسس ايديولوجية أو مصالح سياسوية ضيقة.

نضال الصيد